منتديات روحى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات روحى

(شارك عبر عن نفسك ولكن احذر الله يراقبك)

اهلا وسهلا بك من فضلك ادخل برجلك اليمين وسلم على الموجودين

    أنتاركتيكا

    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    انثى
    عدد المساهمات : 134
    تاريخ التسجيل : 10/04/2009
    المزاج المزاج : رايق

    أنتاركتيكا Empty أنتاركتيكا

    مُساهمة من طرف Admin الإثنين 10 أغسطس 2009, 10:03 pm

    السـ؛ـلام عليكـ؛ـم ورحمـ؛ـه اللـ؛ـه وبركاتـ؛ـه




    أنتاركتيكا
    <القارة القطبيه الجنوبيه>

    أنتاركتيكا هي قارة تقع في أقصى جنوب الكرة الأرضية ، وتقع في معظمها داخل الدائرة القطبية الجنوبية،
    تقدر مساحتها 13209000 كيلو متر مربع والتي تكاد تكون خالية من السكان وتشكل قارة أنتارتيكا بمجملها المناطق اليابسة من القطب الجنوبي.

    < التسمية >


    أنتاركتيكا Ice_wa10

    يشتق اسم هذه القارة من كلمتين يونانيتين: Anti وتعني (المضاد) أو (المقابل) و Arktos وتعني (الدب الأكبر) أي الشمال.
    وتشير هذه التسمية إلى القلنسوة الجنوبية للأرض، التي تقابل المناطق القطبية الشمالية .





    <السطح والمناخ>


    أنتاركتيكا Icem210


    أنتاركتيكا هي القارة التي تغطي القطب الجنوبي، وهي تحاذي كلاً من المحيط الأطلسي الجنوبي والمحيط الهندي والمحيط الهادئ.

    يغطي الجليد والثلج 98% من مساحة أنتاركتيكا. ويتكون السطح من قمم الجبال وقليل من المساحات الصخرية. أما تحت الثلوج فتوجد جبال، وأراضٍ منخفضة، ووديان.

    تتبع أنتاركتيكا في الأصل للكتلة الأرضية التي تشمل إفريقيا وأستراليا والهند وأمريكا الجنوبية. ومنذ نحو 140 مليون سنة بدأ انكسار الأرض وتباعدها. وانجرفت الكتل المختلفة شيئًا فشيئًا لأماكنها الحالية. ومن ثمَّ أصبحت هذه القارة قارةً منفصلة.

    ومنذ عدة ملايين من السنين، كانت أنتاركتيكا خالية من الثلج. ولقد عثر العلماء على أحافير لأشجار وديناصورات وثدييات صغيرة عاشت فيها. وبدأت تتكون أنهار الجليد منذ نحو 30 مليون سنة، ثم أخذت تتقدم ببطء على أجزاء من الأرض في مرحلة العصر الجليدي. ومع أن العصر الجليدي انتهى منذ نحو 10,000 سنة، إلا أن طبقات الجليد مازالت تغطي أنتاركتيكا وجرينلاند


    < تاريخ القاره >



    تاريخ أنتاركتيكا مرتبط بتعدد الفرضيات حول شكل الأرض ، تجمع غالبية المصادر على أن أرسطو هو أول من سمى هذه القارة.

    مثل قدماء اليونانيين الأرض في شكل كرة متناظرة، وهذا جعلهم في حاجة بالضرورة اٍلى نقطة توازن،

    محور (polos باليونانية) من ناحيتي خط الاستواء : الأركتيك (Arktos باليونانية) ونظيره أنتاركتيكا (Antarktos)

    Arktos : تعني باليونانية دب اٍستنادا اٍلى النجمة التي تدل على الشمال و التي لا تزال تدعى الدب الأصغر
    في القرن الثاني للميلاد، اٍقتنع عالم الفلك اليوناني بطليموس بوجود القارة، لحد جزمه بأن هذه الأراضي مسكونة و مزروعة،
    لكن بقت في معزل عن العالم بسبب حزام من الجبال صعبة الاٍختراق و التي تسكنها الوحوش في نظره.


    بارثولوميو دياز و فاسكو دا جاما في خلال القرن الخامس عشر وعند محاولتهما للاٍلتفاف حول رأس الرجاء الصالح (في جنوب أفريقيا) دحضوا فرضية قارة اٍفريقيا الممتدة إلى أقصى الجنوب.

    وعندما اٍلتف ماجلان على جنوب القارة الأمريكية اٍكتشف وجود مضيق صعب الاٍختراق، وبعده مباشرة جبال من الثلج الكثيف تحت جو شديد البرودة.

    جعل هذا جغرافيي تلك الحقبة يعتقدون بوجود قارة أسموها القارة الجنوبية وتمتد من أرض النار حتى أستراليا.

    بدأ البحار الإنجليزي جيمس كوك سنة 1772م، رحلته بحثًا عن القارة الجنوبية. وفي يناير 1773م، عبر الدائرة القطبية الجنوبية عند دائرة عرض 66° جنوبًا. وبعد مرور عام، وصل كوك إلى أقصى الجنوب عند دائرة عرض 71° جنوبًا تقريبًا. وفي عام 1819م اكتشف البريطاني وليم سميث جزر شتلاند الجنوبية. وفي عام 1823م أبحر البريطاني جيمس وديل جنوبًا بحثًا عن الصيد، حتى وصل إلى دائرة عرض 74° جنوبًا.

    في عام 1831م، أعتُبر أحد صائدي الحيتان الإنجليز ويدعى جون بيسكوي أول من وطئت قدماه شرقي أنتاركتيكا.

    تم أول اكتشاف لأراضي أنتاركتيكا الداخلية في الفترة ما بين عامي 1901م إلى 1904م. ففي عام 1902م قاد روبرت فالكون سكوت (من البحرية البريطانية) فريقًا من المكتشفين والعلماء إلى بحر روس.

    وفي عامي 1946م و 1947م تولى بيرد قيادة أكبر عملية كشف للبحرية الأمريكية لاكتشاف أنتاركتيكا تقوم بها دولة واحدة. وقد أرسلت فرقة تتكون من 4700رجل، و13سفينة و 23 طائرة وطائرة مروحيّة إلى أنتاركتيكا. وقد اكتشف أعضاء البعثة الكشفية أراضي جديدة تتضمن 26 جزيرة، والتقطوا صورًا لنحو 2300كم لسواحل لم تكن مكتشفة.

    وفي العام نفسه قاد فين رون حملة اكتشافية جوية أمريكية خاصة إلى غربي أنتاركتيكا إلى أن اكتشف مساحات من بحر وِديل


    < التضاريس >


    أنتاركتيكا هي قارة تقع حول القطب الجنوبي وترسم حدود المحيط المتجمد الجنوبي وكل النقاط الواقعة جنوب هذه الحدود هي جزء من أنتاركتيكا.

    تتكون أنتاركتيكا أساسا من جزيرة كبيرة تسمى أنتاركتيكا و مجموعة من الجزر الصغيرة، المغطات بالجليد ذو سمك و اٍمتداد يختلفان على حسب فصول السنة، لكن يمكن أن يتجاوز دائرة العرض 60 جنوبا في الربيع الجنوبي



    وجد مستكشفو القارة القطبية الجنوبية قبل وصولهم اٍلى أنتاركتيكا مجموعة من الجزر التي لا تعرف الجليد فترة طويلة من السنة،نذكر من بينها :


    1- جزيرة بوفي
    2- جورجيا الجنوبية وجزر ساندويتش الجنوب
    3- جزر جنوب شيتلند
    4- جزر جنوب أوركناي


    <الطوبوغرافيا والنشاط البركاني>

    تنقسم أنتاركتيكا اٍلى قسمين غير متساويين بواسطة سلسلة الجبال العابرة لأنتاركتيكا تمتد على طول 2500 كلم مشكلتا منحنى بشكل حرف S بالاتينية من شاطئ بحر ودل (قبالة جزيرة بيركنر) حتى شاطئ محيط أنتاركتيكا قبالة جزر باليني . هذه الجبال تحد حاجز روس لمسافة 1000 كلم وهنا توجد أعلى القمم (عند ابتعادنا من القطب الجنوبي):

    جبل كيركباتريك 4569 متر

    جبل مرخام 4351 متر

    جبل فريدجوف نانسن 4069 متر


    النشاط البركاني

    مثل بقية القارات، في انتاركتيكا نشاط بركاني، أنشط البراكين هو جبل ايربس الواقع على 1400 كم من القطب الجنوبي. إن ثوراته الدائمة تظهر من الصخور الحارة تحت سطح القارة المجلد.


    <الأبحاث والمعاهدات لأنتاركتيكا>

    تطالب سبع دول بمناطق واقعة في أنتاركتيكا وأحقيتها التاريخيه والجغرافيه في تلك القارة المتجمده ،

    وقد قامت العديد من الأبحاث في تلك القاره منها : قيام علماء بقياس سُمك الغطاء الجليدي، ودرسوا شكل اليابسة .

    وفي العام الدولي للجيوفيزياء، ترأس الجيولوجي البريطاني فيفيان فوتشس أول عبور لأراضي القارة. وعمل الاتحاد الدولي على تنظيم الحملة التي غطت 3,473 كم.

    وفي عام 1959م وقّعت 12 دولة معاهدة القطب الجنوبي. وتحثُّ هذه المعاهدة ـ التي بدأ سريانها عام 1961م ـ الناس ليستخدموا أنتاركتيكا للأغراض السلمية فقط، مثل الكشوف والأبحاث. ويتحتم على العلماء تبادل المعرفة التي يتوصلون إليها نتيجة هذه الأبحاث. كما تحظر المعاهدة القوات العسكرية من الدخول في أنتاركتيكا، عدا تلك القوات التي تساعد الحملات العلمية. كما أنها تمنع استخدام الأسلحة النووية والتخلص من النفايات المشعة في أنتاركتيكا.

    ومنذ سريان هذه المعاهدة، جهزت عدة دول أخرى برامج علمية في أنتاركتيكا وألحقت بالمعاهدة. كما أضاف الأعضاء قوانين لحماية نباتات وحيوانات تلك القارة.

    محطة ماكموردو قاعدة أبحاث تابعة للولايات المتحدة على جزيرة روس، بها أكبر مجمّع في أنتاركتيكا. يعيش نحو 1,000 شخص هناك في الشهور الدافئة . وتحتفظ بعض الدول الأخرى بمراكز أبحاث في أنتاركتيكا.

    ويمكِّن جو أنتاركتيكا غير الملوث العلماء من الحصول على صورة واضحة للسماء. تظهر قبة محطة أموندسن- سكوت في القطب الجنوبي في خلفية الصورة.

    أنتاركتيكا اليوم. يوجد بالقارة اليوم مراكز علمية في القارة والجزر القريبة تجمّعت على مدى أكثر من 30 سنة. وتشتمل محطات أبحاث الولايات المتحدة الأمريكية على محطة ماكموردو في جزيرة روس. وتشتهر محطة فوستك الروسية بقدرتها على تسجيل درجات الحرارة المنخفضة، وهي تقع على بعد 1,000كم من القطب الجنوبي. وهناك محطات رئيسية أخرى تتبع للأرجنتين وتشيلي وأستراليا وبريطانيا واليابان ونيوزيلندا وألمانيا.

    ويُوجد في محطة ماكموردو أكبر تجمع للعلماء الأمريكيين في أنتاركتيكا، ويعيش هناك 1000 من العلماء، والطيارين وآخرين من الاختصاصيين في كل صيف. ويبقى فيها أقل من 200 شخص في الشتاء. وتُجمِّع محطة مائية مياه البحر في مضيق ماكموردو وتقوم بتحليتها. وتشق سفن قوية تُسمّى كاسحات الجليد طريقها وهي تحمل الناس والإمدادات. وللمحطة أيضًا ممرات هبوط للطائرات، ومهبط للمروحيات.


    <علاقتها بثقب الأوزون>



    تتعدد الأنشطة الصيفية في أنتاركتيكا حيث يجمع الجيولوجيون الصخور من الوديان الجافة الخالية من الجليد من جبال ترانس أنتاركتيكا. وتراقب الأبحاث سلوك الحيوانات، في البحر وعلى السواحل. ويحّد الشتاء من الأنشطة باستثناء تسجيل أحوال المناخ ودراسة الزلازل والإشعاع الشمسي. وتتناول الأبحاث المهمة طبقة الأوزون المكون من الأكسجين. وأكثر ما يتركز الأوزون في الطبقة الجوية التي يتراوح ارتفاعها ما بين 22 و 30 كم. وتقوم هذه الطبقة بحماية الكائنات الحية من بعض أشعة الشمس الضارة. وفي أواسط الثمانينيات من القرن العشرين، اكتشف العلماء أن طبقة الأوزون فوق قطب القارة الجنوبي يقل سُمكها. وتُعد المركّبات الصناعية التي تُسمّى الكربون الفلوري السبب الرئيسي في ثقب الأوزون .





    وفي الختام نقول ،،

    يعتقد العديد من العلماء أن الأبحاث في قطب القارة الجنوبي تستطيع الإجابة عن أسئلة مهمة حول الأرض وحاضرها ومستقبلها. ويوافق كثير من الدول على أنّ معاهدة القطب الجنوبي مثال طيب للتعاون والسلام الدوليين. ولقد أعدّت مسودة للمعاهدة في عام 1991م، استهدفت وقف التعدين في السنوات الخمسين القادمة هناك.

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 07 مايو 2024, 9:25 am